______________________________________________________________

01 يونيو 2020

دعوة من الله الآب إلى البشرية

رسالة إلى أخنوخ

[ملخص]

السلام عليكم.

اسمع اسرائيل

الضيقة العظيمة للبشرية على وشك الوصول؛ أطفالي المساكين، عدلي الإلهي سوف يخطفكم بعيدًا عني! أحداث عظيمة ستغير مصير البشرية، فالضيقة قادمة!

استيقظ لأن ملاك عدلي قد اقترب. فلا تستمروا في الفسق والمعاصي، فالزمن بدأ العد التنازلي وما ينقصه قليل جداً! مع التحذير ستنتهي رحمتي، وهذا الحدث العظيم يطرق باب روحك.

افهم الإنسانية الخاطئة، إذا أدركك التحذير في خطيئة مميتة، فإنك تخاطر بالضياع في عبورك إلى الأبدية! أعد النظر في حياتك وصححها قبل تحذيري، لأن نار الجحيم تنتظرك إلى الأبد إذا واصلت الخطيئة!

أنا أبوكم، وأنا أفضل من ديان؛ لذلك، لا أريدك أن تعرف عدلي. رغبتي هي أن تحيا إلى الأبد؛ رحب بالرحمة قبل أن يأتي تحذيري. أوجه لكم هذه النداءات الأخيرة: البغايا، المثليين، الزناة، الشهوانيين، أيها الزناة، أيها الذين يعيشون حياة سيئة، والنجسين جنسيًا بشكل عام؛ مدمنو الكحول، مدمنو المخدرات، اللصوص، المحتالون، الكذابون، الحسودون، المتكبرون، عبادة الأوثان، الجشعون، القتلة، السحرة والخطاة الآخرون الذين يسيرون في هذا العالم بدون الله وبدون القانون. لن يرث أحد منكم الذين يستمرون في الخطيئة ملكوت السموات. (أفسس 5، 5) (رؤيا 22، 15) (1 كورنثوس 6: 9: 10)

انقطع عن الخطية مرة واحدة وإلى الأبد، ورحب بي، أنا أبوك، حتى تنال الحياة الأبدية غدًا! وتذكر: كلما عظم الذنب، عظمت رحمتي، إذا توجهت إلي بقلب منسحق خاشع. القلب المنسحق والمذل، أنا أبوك، لا أحتقره أبدًا. (مزمور 51، 17) استيقظ من سباتك الروحي ولا تخطئ بعد الآن. أنا أنتظر أن أعانقك وأغفر لك وأسكب عليك رحمتي.

أبوك

مصدر: mensajesdelbuenpastor

______________________________________________________________