______________________________________________________________
______________________________________________________________
يبدأ الحدث بظهور يوحنا المعمدان، رسول الله الذي يشهد عليه الكتاب المقدس. ويشير يوحنا إلى يسوع الذي عند معموديته تكلم الله من السماء، معلناً يسوع ابنه. ينزل الروح القدس على يسوع الذي سيعمد في النهاية “بالروح القدس”.
ويختتم تقديم يسوع بانتصاره على الهجوم الشيطاني.
______________________________________________________________
الفصل 1
1 بداية إنجيل يسوع المسيح [ابن الله].
عظة يوحنا المعمدان. 2 كما هو مكتوب في إشعياء النبي:
«ها أنا أرسل ملاكي قدامك.
سوف يجهز طريقك.
3 صوت صارخ في البرية:
“أعدوا طريق الرب،
وقوموا سبله».
4 وظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. 5 وكان يخرج إليه أهل كورة اليهودية كلها وجميع سكان أورشليم فيعتمدون منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. 6 وكان يوحنا يلبس وبر الإبل، وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان يتغذى على الجراد والعسل البري. 7 وهذا ما نادى به: «يأتي بعدي من هو أقوى مني. لست أهلا أن أنحني وأحل سيور نعليه. 8 أنا عمدتكم بالماء. فهو سيعمدكم بالروح القدس».
معمودية يسوع. 9 وحدث في تلك الأيام أن يسوع جاء من ناصرة الجليل واعتمد في الأردن على يد يوحنا. 10 ولما صعد من الماء رأى السماء قد انشقت، والروح مثل حمامة نازلا عليه. 11 وكان صوت من السماء: «أنت ابني الحبيب. معك أنا سعيد جدًا.
إغراء يسوع. 12 وللوقت أخرجه الروح إلى البرية، 13 فأقام في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان. وكان بين الوحوش، وكانت الملائكة تخدمه.
______________________________________________________________