الفصل 12 من الكشف الكامل عن اللغز

______________________________________________________________

______________________________________________________________

“” تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. “”لا توجد وصية أخرى أعظم من هذه”.” “

______________________________________________________________

الفصل 12


المثل من المستأجرين. 1 وابتدأ يكلمهم بأمثال. “إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج وحفر معصرة وبنى برجا. ثم أجرها للمزارعين المستأجرين وخرج في رحلة. 2 وفي الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا ليأخذ منهم من ثمرة الكرم. 3 فقبضوا عليه وضربوه وأرسلوه فارغا. 4 ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر. وهذا ضربوه على رأسه وعاملوه بشكل مخجل. 5 وأرسل آخر فقتلوه. وكذلك كثيرون آخرون؛ بعضهم ضربوا والبعض الآخر قتلوا. 6 وكان له آخر يرسله ابنا حبيبا. فأرسله إليهم أخيرًا قائلاً: يهابون ابني. 7فقال أولئك الكرامون بعضهم لبعض: هذا هو الوارث. هلموا نقتله فيصير لنا الميراث. 8 فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم. 9فماذا يفعل صاحب الكرم؟ فيأتي ويقتل المستأجرين ويعطي الكرم لآخرين. 10 أما قرأت هذا المقطع من الكتاب:

“الحجر الذي رفضه البناءون
أصبح حجر الزاوية.

12 من قبل الرب كان هذا،
وهو عجيب في أعيننا؟»

12 وكانوا يطلبون أن يلقوا القبض عليه، لكنهم خافوا من الجمع، لأنهم عرفوا أنه قال لهم المثل. فتركوه وانصرفوا.

دفع الضرائب للإمبراطور. 13 فأرسلوا إليه بعض الفريسيين والهيرودسيين ليوقعوه في الكلام. 14 فجاءوا وقالوا له: «يا معلم، نعلم أنك رجل صادق، ولا تهتم برأي أحد. إنكم لا تنظرون إلى مكانة الشخص، بل تعلمون طريق الله وفقًا للحق. فهل يجوز دفع ضريبة الإحصاء لقيصر أم لا؟ هل يجب أن ندفع أم لا ينبغي لنا أن ندفع؟ 15 فعلم ريائهم فقال لهم: «لماذا تجربونني؟ ائتوني بدينار لأنظر إليه». 16 فقدموا إليه واحدًا فقال لهم: «لمن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: لقيصر. 17 فقال لهم يسوع: «أدوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». لقد اندهشوا منه تمامًا.

سؤال عن القيامة. 18 وجاء إليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسألوه: 19 قائلين: «يا معلم، كتب لنا موسى: إذا مات لأحد أخ وترك امرأة وليس له ولد، فليأخذ أخوه نصيبه». امرأته وأقام نسلا لأخيه. 20 وكان سبعة إخوة. الأول تزوج امرأة ومات ولم يترك نسلاً. 21 فتزوجها الثاني ومات ولم يترك نسلا، والثالث كذلك. 22 والسبعة لم يتركوا نسلا. وأخيراً ماتت المرأة أيضاً. 23 وفي القيامة لمن تكون زوجة؟ لأن السبعة كانوا متزوجين منها. 24 فقال لهم يسوع: «أما تضلون لأنكم لا تعرفون الكتب ولا قوة الله؟ 25 ومتى قاموا من الأموات، لا يزوجون ولا يزوجون، بل يكونون كملائكة في السماء. 26 وأما قيامة الأموات، أفما قرأتم في كتاب موسى، في سفر العليقة، كيف قال له الله: أنا إله إبراهيم، وإله إسحق، والله من يعقوب؟ 27 ليس هو إله الأموات، بل إله الأحياء. لقد تم تضليلك بشكل كبير.”

الوصية الأعظم. 28 فلما تقدم واحد من الكتبة وسمعهم يتجادلون ورأى كيف أجابهم سأله: «ما هي أول كل الوصايا؟» 29فأجاب يسوع وقال: «الأولى هي: اسمع يا إسرائيل! الرب إلهنا هو الرب وحده! 30 تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك 31 والثانية هي: تحب قريبك كنفسك وصية أعظم من هذه.” 32 قال له الكاتب: «نعما يا معلم. أنت على حق في قولك: إنه واحد وليس آخر غيره. 33 وجميل أن تحبه من كل قلبك، ومن كل فهمك، ومن كل قدرتك، وأن تحب قريبك كنفسك. أكثر من جميع المحرقات والذبائح.” 34 فلما رأى يسوع أنه أجاب بفهم قال له: «لست بعيدا عن ملكوت الله». ولم يجرؤ أحد على طرح المزيد من الأسئلة عليه.

سؤال عن ابن داود. 35 وبينما كان يسوع يعلم في الهيكل قال: «كيف يزعم الكتبة أن المسيح هو ابن داود؟ 36وقال داود نفسه بوحي من الروح القدس:

“فقال الرب لربي:
«اجلس عن يميني
حتى أضع أعداءك تحت قدميك».

37 فداود نفسه يدعوه سيدًا. فكيف هو ابنه؟» [سمع] الجمع الكثير هذا بفرح.

إدانة الكتبة. 38 وقال في تعليمه: «احترزوا من الكتبة، الذين يحبون المشي بالطيالسة، وقبول التحيات في الأسواق، والمجالس الأولى في المجامع، والمجالس الأولى في الولائم. 40 يأكلون بيوت الأرامل ويطيلون الصلوات بحجة. سوف ينالون إدانة شديدة للغاية”.

مساهمة الأرملة الفقيرة. 41 وجلس تجاه الخزانة يراقب كيف يضع الجمع فضة في الخزانة. العديدمن الناس الأغنياء يودعون بمالغ عالية. 42 وجاءت أيضا أرملة فقيرة وألقت فلسين ثمنهما بضعة سنتات. 43 فدعا تلاميذه وقال لهم: «الحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة. 44 لأنهم كلهم ​​ساهموا من فضل ثروتهم، وأما هي فمن فقرها ساهمت بكل ما عندها، بكل معيشتها».

______________________________________________________________

This entry was posted in العربية and tagged . Bookmark the permalink.