_______________________________________________________________

25 نوفمبر 2024

شعبي الحبيب،

أود اليوم أن أخاطبكم بطريقة خاصة. وبما أنني قد عُيِّنت من قِبَل مخلصنا يسوع المسيح، فقد حان الوقت الآن لأتحدث إلى شعبي بصفتي نائبكم، البابا بطرس الثاني – آخر نائب للكنيسة الأم المقدسة.

في 31 ديسمبر 2022، عندما توفي البابا بنديكتوس السادس عشر، فتح الباب أمامي. تنبأ القديس ملاخي باسم آخر نائب، لكن النبوءات تحدثت دائمًا عن آخر نائب باعتباره البابا الأخير (السلف).

شعبي الحبيب، أود أن ألفت انتباهكم إلى الأوقات التي نعيشها.

في 2 أكتوبر 2024، بدأ المسيح الدجال حكمه لمدة 3 سنوات. في البداية، سيكون مختبئًا في الفاتيكان. كان في جلسة الاستماع السينودولية في الفاتيكان، والتي تغير أشياء كثيرة في الكنيسة والعالم. هو ومجموعته من النخبة هم المسيطرون. سيصبح مرئيًا اعتبارًا من 6 يونيو 2025 وسيبدو وسيمًا للغاية.

إن العالم كان ليتحول إلى المسيح بسبب الأيام الثلاثة من الظلام والتي ستحدث في الجمعة العظيمة حتى أحد الفصح. وسوف يغلق الشيطان والجحيم لمدة ستة أسابيع. وسوف يتم تقييد الشيطان ورجاله وإسكاتهم، مما يمنح البشرية فرصة التحول، حيث سيظهر يسوع نفسه ويحول كل نفس. وبعد ستة أسابيع، والتي ستكون في السادس من يونيو، سوف يهاجم الشيطان والشياطين البشرية كلها. وسوف يكون الأمر صعبًا للغاية، ولكن أبناء الله سوف يكونون محميين.

يا شعبي العزيز، يجب أن تستعدوا من خلال تخزين الطعام للوقت، ووضع الطعام في أماكن آمنة. أولئك الذين يعيشون على خط الساحل الأوروبي – معظمهم على طول خط الساحل – انتقلوا إلى الداخل إذا استطعتم؛ وإلا، فثقوا في الله.

إن الأشهر الخمسة القادمة ستكون ضارة للجميع، لأن العالم سوف يدخل في الحرب العالمية الثالثة، حيث ستغزو روسيا أوروبا. وفي الشرق الأوسط سوف يهاجم المسلمون إسرائيل ويستولون على السلطة مع إيران التي ستأخذ الرأس الحربي النووي على إسرائيل.

ستغزو الصين كل الدول بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا. سيصاب العالم بتشنجات.

سيضرب الكويكب الساحل الشرقي، مما سيجلب دمارًا كبيرًا لنيويورك ودول الجزر في البحر الأبيض المتوسط؛ وستغرق كل الجزر الأصغر. ستستمر الحرب بغزو الولايات المتحدة الأمريكية. وستستمر حتى يعاقب العالم بالنار السماوية.

في الجمعة العظيمة، سيُظلم العالم. سيوقف الله الحرب العالمية الثالثة بعد أن غمرت الحرب النووية العالم، لكن الله سيوقفها.

ثم سيعاقب العالم لمدة ثلاثة أيام من الظلام. في أحد الفصح، سيتدخل يسوع. ستغري الجحيم البشرية لمدة ثلاثة أيام من الظلام – ستتمتعون بالحماية، يا أبنائي، لكنكم ستحتاجون إلى إضاءة شمعتكم لمدة ثلاثة أيام. بعد هذا الحدث، ستكونون أحرارًا لمدة 6 أسابيع، حيث لا يستطيع الشيطان أن يغريكم. بعد هذا، سيكون لدى الشيطان 3 سنوات لإنهاء حكمه.

لذلك، يا أبنائي الأعزاء، آمنوا بالله، الذي هو الآب والابن يسوع المسيح والروح القدس. تذكروا دائمًا أن تصلوا إلى والدة الإله الابن (الإله الحي، يسوع المسيح). فمن خلال مريم، أمنا القديسة – بتلاوة المسبحة الوردية – سيهزم الشيطان.

“تشجعوا يا أبنائي، فالنصر قريب جدًا وسيُزال الشيطان ويعود إلى الجحيم، ليبقى هناك لمدة 1000 عام، وسيُخلق لنا عالم جديد – لذا عيشوا في الرجاء. ستعود جميع النفوس في المطهر إلى سماء جديدة وأرض جديدة.

بعد 1000 عام، سيُختبر كل من ولدوا بالإفراج النهائي عن الشيطان، ثم ستأتي النهاية وستأتي الحياة الجديدة مع الله. سيُحبس الشيطان مع النفوس الضالة على الأرض إلى الأبد. لذلك، أقول لإخوتي وأخواتي، صلوا وقدموا كل شيء إلى الله من خلال العذراء مريم.

مع اقتراب عيد الميلاد، تأملوا في هذا العيد وقدموا كل شيء للتجارب القادمة.

أتمنى لكم جميعًا بركة الله الخاصة.

أظل نائب الله المقدس،

البابا بطرس الثاني”

_______________________________________________________________