الفصل الثامن من “الغموض يبدأ بالكشف”

______________________________________________________________

______________________________________________________________

ثالثًا: بدأ كشف اللغز

اعتراف بطرس عن يسوع. 27 ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس. وفي الطريق سأل تلاميذه: “من يقول الناس إني أنا؟” 28 فأجابوا: “يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون واحد من الأنبياء”. 29 فسألهم: “وأنتم من تقولون إني أنا؟” فأجابه بطرس: “أنت المسيح”. 30 ثم أنذرهم أن لا يخبروا أحدًا عنه.

التنبؤ الأول عن الآلام. 31 وابتدأ يعلمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيرًا، ويرفضه الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، ويقوم بعد ثلاثة أيام. 32 قال هذا علانية. فأخذه بطرس إليه وبدأ ينتهره. ٣٣ فالتفت ونظر إلى تلاميذه، فانتهر بطرس وقال: “اذهب عني يا شيطان! أنت لا تفكر كما يفكر الله، بل كما يفكر البشر.”

شروط التلمذة. ٣٤ ثم دعا الجمع مع تلاميذه وقال لهم: “من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. ٣٥ لأن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يهلكها. ٣٦ ما الفائدة من ربح العالم كله وخسارة نفسه؟ ٣٧ ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟ ٣٨ من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الكافر الخاطئ، يستحي منه ابن الإنسان متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين.”

______________________________________________________________

This entry was posted in عربى and tagged . Bookmark the permalink.