______________________________________________________________

______________________________________________________________

كانت الأخت فوستينا راهبة شابة في دير راهبات الرحمة في بولندا خلال ثلاثينيات القرن العشرين. لقد جاءت من عائلة فقيرة جدًا تكافح في مزرعتها الصغيرة خلال الحرب العالمية الأولى. لم تحصل على سوى ثلاث سنوات من التعليم، لذلك قامت بأبسط المهام في الدير. ومع ذلك، فقد تلقت إعلانات غير عادية من المسيح، الذي طلب منها تسجيل تجاربها في يوميات رحمة الله الإلهية.

لقد أثارت حركة عظيمة حول رحمة المسيح، والأخت فوستينا هي تذكير دائم بالثقة في رحمة يسوع التي لا نهاية لها وأن تكون رحيما مع الآخرين. وأعلنها البابا يوحنا بولس الثاني قداستها عام 2000.

ولدت القديسة فوستينا، الثالثة من بين عشرة أطفال، في بولندا عام 1905، وبدأت الحياة الدينية في سن العشرين تقريبًا. كانت حياتها تضحية من أجل الآخرين، وكتبت عن رحمة الله، وشجعت البشرية على الثقة به وإعداد المسيح المجيء الثاني. كتبت وعانت سرًا حتى وفاتها بمرض السل عام 1938.

______________________________________________________________