رسالة إلى شعب الله

_______________________________________________________________

٣٠ يوليو ٢٠٢٥

شعب الله الحبيب،

أدعو اليوم، أنا بطرس الثاني، جميع أبناء الله إلى التفكير مليًا في حياتهم، لأن الكثيرين منكم ينظرون إلى المستقبل كما لو أن أمامهم سنوات طويلة.

أصدقائي الأعزاء، إن تحذيرات الله قريبة لآن، لأننا على مشارف المجيء الثاني ليسوع المسيح، وأعني بضع سنوات. أرجوكم اقرأوا الرسائل، فهناك العديد من المواقف التي تظهر في عصرنا، واستعدوا أيضًا.

صلوا يا أصدقائي الأعزاء. لمسيح الدجال حيّ وسيُعلن عن نفسه علنًا خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. اقرأوا سفر الرؤيا.

سيدخل العالم في حرب قريبًا جدًا. جهزوا أنفسكم. جهّزوا طعامًا واحتفظوا بالماء.

يرجى قراءة الرسالة المرفقة والعمل بها. لا تخافوا، لأن يسوع ومريم يسهران عليكم.

أُرسل إليكم بركات الله، وأظل خادمًا له.

بطرس الثاني

_______________________________________________________________

الموت الأسود على وشك أن يصيب البشرية

رسالة إلى مريم الإيطالية

٢٩ يوليو ٢٠٢٥ (كاربونيا)

[https://colledelbuonpastore.eu/2025/07/29/la-peste-nera-sta-per-colpire-questa-umanita/]

يوشك الموت الأسود أن يضرب هذه البشرية. موجة شرّ رهيبة تغمر الأرض بأكملها. “نحن في نهاية الطريق”، خط النهاية قريب، والسماء تأمر بالحب والهداية.

يا شعبي، يا شعب الله، يا شعب جاحد النعم، ما الضرر الذي سببته لكم؟ إنني محطم القلب بسبب خيانتكم ورفضكم لي، أنا إلهكم الخالق.

يا أبنائي الأحباء، أتوق إلى هداية كم إليّ. أدعوكم مجددًا، وأتوسل إليكم أن تغيروا حياتكم وتعودوا إلى الطريق الرئيسي، لكنكم صماء وعميان، لا تسمعون ولا تبصرون: … ترتجف الأرض، وتنفتح، وترتفع البحار وتتحطم بشدة على السواحل، والأعاصير، والانفجارات البركانية، وتظلم السماء، وينزل عليكم البرق والمطر، لكن تشتتكم في العالم. ما زلتم تخططون لمستقبلكم على الأرض، تسعون لزيادة رصيدكم المصرفي وتهملون أنفسكم، تخسرون حياتكم من أجل فضة بائسة! من أجل ساعة من المجد على الأرض، تقتلون أنفسكم.

يا أبنائي الأحباء، أقدامكم تقف على حقل ألغام، غروركم يسيطر على صفاء ذهنكم. “الموت الأسود” على وشك أن يضرب هذه البشرية. موجة شريرة رهيبة تغمر الأرض بأكملها، وسرعان ما ستحتارون في أين تقفون.

العالم الآن في حالة احتراق، وسيسري برد قارس في أرواحكم، ولن يكون أمامكم خيار سوى انتظار الموت إن لم تتوبوا الآن، نعم الآن، بينما لا تزال لديكم لحظات من رحمتي. لن يأتي السلام الذي طال انتظاره؛ الإنسان فريسة للشيطان، الذي يتحكم فيه كما يشاء.

صلوا يا أبنائي، اهتدوا! اهتدوا! لا تُسلِّموا أنفسكم للشيطان، بل تخلَّوا عن غواياته اللعينة، وارجعوا إلى خالقكم، وانحنوا أمامه، مُعترفين به إلهًا واحدًا، واطلبوا منه غفران ذنوبكم بقلبٍ نادم.

هذه آخر مرةٍ تُلامسون فيها على الأرض، لن يكون هناك شيءٌ مُمكن بعد الآن، … لقد دقت ساعة النهاية.

اهتموا بتطهير نفوسكم، وارجعوا إليَّ سريعًا.

الله يُخلِّص!

_______________________________________________________________

This entry was posted in عربى and tagged . Bookmark the permalink.